تعالوا للقاء زابو بريتمان، التي تقدم، في عرض أول، أحدث أفلامها “Le Garçon”، الذي قامت بإخراجه مع فلورونت فاصو.

موعدنا في كل من:

  • الدار البيضاء: يوم 7 فبراير بمسرح 121 بالمعهد الفرنسي بالمغرب
  • طنجة: يوم 8 فبراير بسينما الريف
  • الرباط: يوم 9 فبراير بسينما النهضة

نبذة عن المخرجة:

منذ نعومة أظافرها، عاشت زابو بريتمان معظم أطوار حياتها على خشبة المسرح وخلف شاشة سينما. عندما كانت في الرابعة من عمرها، لعبت في إحدى حلقات المسلسل التلفزيوني “Thierry la Fronde” إلى جانب والدها. وبعد حصولها على شهادة البكالوريا، درست السينما، اللغة اليونانية الحديثة واللغة الإنجليزية، وكانت تتردد على دروس سيمون.

كانت زابو مقدمة في برنامج “Récré A2” في ثمانينيات القرن الماضي، قبل ظهورها الأول في السينما سنة 1982 من خلال فيلمي “Elle voit des nains partout !” و”La Boum 2″. وبعدما كانت تقتصر في غالب الأحيان على الأدوار الكوميدية ​​(“Banzaï”، “Le Complexe du Kangourou”، “Le Beauf”، و”Promotion canapé”)، لم تتأخر عن إبراز نضارتها وحماسها.

وفي التسعينيات، وسعت سجلها التمثيلي من خلال العمل مع أسماء راسخة في السينما الفرنسية: على غرار كل من المخرج ديان كوريس (“La Baule-les-Pins”، 1990)، وكولين سورو (“La Crise”، 1992)، وفيليب ليوريت (“Tenue correcte exigée”، 1997)، وبيير جوليفيت (“Ma petite entreprise”، 1999)، فضلا عن الثنائي جاوي/بكري في “Cuisine et dépendances” سنة 1993. وانطلاقا من هذه التجربة الغنية أمام الكاميرا، انتقلت، سنة 2001، إلى الإخراج وقدمت أول فيلم روائي طويل لها بعنوان “Se souvenir des belles choses”، مع برنارد كامبان وإيزابيل كاري في الأدوار الرئيسية.

وتلاها بعد ذلك سنة 2006 فيلم “L’Homme de sa vie” و2009 فيلم “Je l’aimais”، المقتبس من رواية تحمل نفس الاسم من تأليف آنا غافالدا وبطولة دانييل أوتوي وماري جوزيه كروز. خلال هذا العقد، لم تنس زابو بريتمان مسيرتها المهنية كممثلة، مما دفعها إلى التعاون مع كل من ميشيل دوفيل (“Un monde presque paisible”، 2002)، وجيل لولوش (“Narco”، 2004) وريمي بوزانسون (“Le premier jour du reste de ta vie”، 2008).

وفي 2010، قامت بإخراج فيلم “No et moi”، الذي يعد فيلمها الروائي الطويل الثالث كمخرجة، حيث لعبت فيه دور أم لمراهقة متمردة. وبعدها بسنة، في فريق التمثيل الصوتي للنسخة المقتبسة من القصة المصورة ” Titeuf par Zep”، قامت بلعب دور الأم مرة أخرى، ولكن هذه المرة في سجل كوميدي.

 

نبذة عن الفيلم:

يبدأ كل شيء بصور عائلة. عائلة مجهولة، إلا أنها تعطينا ذلك الانطباع بمعرفتها. وسط الصورة: هذا الصبي. من هو؟ ما هي قصته؟ ماذا لو كان كل فرد هو أيضا البطل غير المقصود لحكاية؟ تقصي عائلي يبعث على الذهول، حيث يمتزج الواقع بالخيال إلى حد الخلط أحيانا بينهما.