تقوم الكاتبة ليلى السليماني بجولة في المغرب في الفترة من 21 إلى 26 أبريل 2025 من أجل تقديم كتابها “J’emporterai le feu“، الجزء الثالث من ثلاثيتها “Le Pays des autres“، الصادرة عن دار نشر “غاليمار”.
تعد ليلى السليماني مؤلفة أربع روايات صادرة عن دار النشر “Gallimard”: “Dans le jardin de l’ogre“، و” Chanson douce” (الحائزة على جائزة غونكور 2016، والجائزة الكبرى لقارئات “Elle” 2017)، و”Le pays des autres” (الحائزة على الجائزة الكبرى لـ”l’héroïne Madame Figaro” 2020) و” Regardez-nous danser“.
ستزور خلال إقامتها في المغرب عددا من مدن المملكة: الرباط، الدار البيضاء وطنجة
تقديم رواية “J’emporterai le feu“:
“قام مهدي بتجفيف جسمه، وارتدى قميصا نظيفا وسروالا من نسيج، ومدّ يده إلى حقيبته ليخرج الكتاب الذي اشتراه لابنته. ووضع يده على كتفها وابتسم لها وأمرها ألا تنظر إلى الوراء أبدا. ”ميا، اذهبي ولا تعودي. كل هذه الأحاديث عن الجذور ما هي إلا وسيلة لتجعلك عالقة هنا، فلا تأبهي للماضي، المنزل، الأشياء والذكريات. أوقدي نارا كبيرة وخذي لهيبها“”.
من الجيل الثالث لعائلة بلحاج، ولدت كل من ميا وإيناس في ثمانينيات القرن الماضي. وعلى غرار جدتهما ماتيلد ووالدتهما عائشة وخالتهما سلمى، تبحث كل واحدة منهما عن الحرية بطريقتها الخاصة، في المنفى أو في العزلة. فأصبح عليهما أن يجدا مكانهما ويتعلما قواعد جديدة ويواجها الأحكام المسبقة وأحيانا أخرى العنصرية.
وبإصدارها لهذه الرواية، تكون ليلى السليماني قد قدمت نهاية رائعة لثلاثية “Pays des autres“، التي تمثل تحفة عائلية تجتاحها شاعرية عميقة ونفس قوي.