Arts visuels

معرض: "Jil Lioum, une jeunesse en mouvement"

طيلة هذا الموسم الثقافي، يسعى كل من مراد فدواش، ريم الصبار، أسامة سبع، ياسين سلام، يونس السفيوي ونزار الأعجالي، إلى إظهار وجوه هؤلاء الشباب المغاربة، التي تم التقاطها في اللحظة التي اختاروها من أجل تمثيل تنوع وتعقيد العوالم التي يسلطون الضوء عليها. 

كيف يمكن فهم تعقيدات جيل ما دون اختزال مختلف أوجهه في صور نمطية؟ هذا هو الهدف الذي يسعى إليه “Jil Lioum, une jeunesse en mouvement”، المعرض الجماعي الذي يجمع ستة مصورين مغاربة شباب حول مشروع مشترك: سرد قصة عصرهم من خلال نظرتهم الخاصة. 

يتم تقديم المعرض، الذي تقوده اللقاءات الفوتوغرافية لطنجة “أمام البحر Face à la mer”، بشراكة مع المعهد الفرنسي بالمغرب وبدعم من مؤسسة يزة السلاوي ومركز ليلى العلوي الثقافي، كمرآة متعددة الأوجه لجيل اليوم، الذي يروي قصته بكلماته الخاصة. يبتكر المصورون، الذين قامت لقاءات “أمام البحر” باختيارهم، أسلوبا بصريا يتجاوز الصور النمطية ويشكل لوحة جماعية حساسة. 

وقد تم التقاط سلسلة صورهم الفوتوغرافية من واقع ينتقل من الدار البيضاء إلى آسفي، ومن طنجة إلى وجدة، مرورا بمراكش وسلا. وبدلا من تصوير وجه واحد، تكشف هذه الصور عن تنوع الشباب المغربي، بين السياقات القروية والحضرية، وملاعب كرة القدم والثقافات التقليدية، حيث تتداخل التجارب الشخصية، الأقاليم والخيال الجماعي.  

المجلة

يمكنكم اكتشاف ملف صور هذا العرض في مجلة “جي.ل.يوم J-lioum”.

“أمام البحر Face à la mer”

أصبحت اللقاءات الفوتوغرافية لطنجة أمام البحر Face à la mer“، التي رأت النور قبل سبع سنوات في طنجة، موعدا بارزا في مجال التصوير الفوتوغرافي المعاصر في منطقة البحر الأبيض المتوسط. يوفر هذا المشروع، بدعم من المعهد الفرنسي بالمغرب، وكالة هانز لوكاس، مؤسسة يزة السلاوي والمركز الثقافي ليلى العلوي، منصة للتبادل والتفكير حيث تلتقي أسماء فنية معروفة، مواهب شابة وجمهور متنوع. ووفاء لرسالته، يحتفي المهرجان بالتصوير الفوتوغرافي باعتباره فضاء للتبادل، الحوار والالتزام. 

مؤسسة يزة السلاوي

تواصل المؤسسة، التي تم إنشاؤها تكريما للمصورة الصحفية المغربية يزة السلاوي، التزامها بالعدالة الاجتماعية والسرد الفوتوغرافي. فانطلاقا من إيمانها بأن الصورة يمكن أن تسلط الضوء على حقائق غالبا ما يتم إخفاؤها، تدعم المؤسسة اليوم وتدرب مجموعة من المصورين الشباب من خلفيات متنوعة، خاصة الهشة منها. وتركز برامجها على الإدماج، التواصل والانفتاح، في إطار استمرار حياة تم تكريسها من أجل تسليط الضوء على التحديات المعاصرة مثل المناخ، حقوق المرأة والصراعات. كما تؤكد المؤسسة، من خلال هذا الدعم، أن التصوير الفوتوغرافي يعد أيضا أداة للتضامن والتحرر. 

المركز الثقافي ليلى العلوي

تم إنشاء المركز، الذي يقع في “برج الأساقفة” في فونتفييل بفرنسا، تخليدا لذكرى المصورة الفرنسية المغربية ليلى العلوي، التي تميزت أعمالها بإنسانيتها واهتمامها بمواضيع الهجرة، الهوية والكرامة الإنسانية. يستضيف المركز الثقافي ليلى العلوي، الذي يعد فضاء للإبداع والحوار بين الثقافات، معارض، إقامات وأنشطة تعليمية، مؤكدا على دور نقل المعرفة إلى الأجيال الجديدة. واستمرارا لإرث ليلى العلوي، يدافع المركز عن التصوير الفوتوغرافي الذي يربط بين ثقافات منطقة البحر الأبيض المتوسط وما وراءها، مما يجعل الصورة لغة عالمية ووسيلة لنقل الذاكرة المشتركة. 

  • وجدة: ابتداء من 9 أكتوبر
  • الصويرة: ابتداء من 29 نونبر، في قلعة السقالة
  • بركان: نونبر
  • فاس: دجنبر
  • أكادير: يناير، على الكورنيش
  • طنجة: فبراير
  • الجديدة: مارس
  • الحسيمة: أبريل
  • مراكش: ماي، في المعهد الفرنسي
  • طنجة: ماي
  • الدار البيضاء: يونيو، في أنفا بارك
  • القنيطرة: يوليوز
  • سلا: غشت، ساحة سيدي موسى

يمكنك متابعة المعهد الفرنسي بالمغرب على:

اشترك في النشرة الإخبارية