على بعد 15 يوما من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024، ينضَمُّ المعهد الفرنسي بالمغرب إلى الحركة الواسعة التي يقودها الأولمبياد الثقافي، من خلال معرض لصور فوتوغرافية مصممة خصيصا للمغرب تحت عنوان “الفن والرياضة”. وبتعاون مع المؤسسة الوطنية للمتاحف، سيتم تقديم هذا المعرض الفريد، الذي قامت بإنتاجه وكالة “Le Sport en Images” انطلاقا من الأرشيف الفوتوغرافي لوكالة فرانس برس (AFP) وجريدة ليكيب (L’Équipe)، على الواجهة البحرية لمتحف التصوير الفوتوغرافي بالرباط ابتداء من 11 يوليوز.

وباعتبارها جزءا من دينامية دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024 التي تهدف إلى أن تكون شعبية، مسؤولة، موحدة ولأول مرة في التاريخ مناصفة بين الجنسيين، يقوم هذا المعرض باستكشاف الروابط العميقة التي توحد الرياضة والفن. سيتمكن خلاله الجمهور من اكتشاف الصور الفوتوغرافية التي تعبر فيها حركات الرياضيين عن سلوكياتهم وأحاسيسهم التي تحول إيماءاتهم الرياضية البحتة إلى تحف فنية معبرة بذلك عن الجانب المتألق والجميل في ممارستها.

50 صورة استثنائية من أجل التعريف بالرياضة

يسلط معرض من 50 صورة استثنائية – بداية من نوال المتوكل ومسارها الشهير كبطلة بدورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس سنة 1984، إلى اللحظة الحاسمة التي قاد فيها لاعب كرة اليد نيكولا كاراباتيتش المنتخب الفرنسي خلال نهائي كرة اليد ضد الدنمارك في الألعاب الأولمبية طوكيو 2021 ومن خلال الأداء التاريخي للمنتخب المغربي لكرة القدم في كأس العالم بقطر سنة 2022 – الضوء على لحظات لا تنسى، حيث يعتبر الفن والرياضة مجالين منفصلين عن بعضهما، لكنهما في نفس الوقت يتقاسمان أوجها للتشابه ويمكن أن تتداخل مجالاتهما أحيانا، حيث يصبح رياضيو النخبة فنانين حقيقيين. فرصة عظيمة للجمهور من أجل إعادة اكتشاف الرياضة واللحظات القوية للألعاب الأولمبية من زاوية جديدة!