يستضيف المعهد الفرنسي بالمغرب لويزا يوسفي في جولة من أجل تقديم كتابها “Rester Barbare” (دار النشر La Fabrique)، الذي يعد مقالة أدبية وسياسية مستوحاة من عبارة للكاتب الجزائري كاتب ياسين: “أشعر أن لدي الكثير لأقوله لدرجة أنه من الأفضل ألا أكون مثقفا جدا. يجب أن أحافظ على نوع من “البدائية”، يجب أن أبقى “بدائيا”.
تعيد الصحفية والناقدة الأدبية، لويزا يوسفي، صياغة هذا الأمر باعتباره دعوة إلى الحرية، الإبداع الجريء والمقاومة في مواجهة أي محاولة لترويض الثقافة.
تعد لويزا، التي كانت طالبة في الاكاديمية الفرنسية في روما-فيلا ميديتشي في مجال الأدب، مؤلفة مشاركة لكتاب “Contre la littérature politique” (دار النشر “La Fabrique”، 2024)، إلى جانب بيير ألفيري، ناتالي كوينتان وتونغي فييل.
وفي كتابها “Rester barbare”، تقوم باستدعاء كل من شيستر هايمز، توني موريسون، بوبا ومجموعة “PNL” من أجل تشكيل كوكبة من الكتاب، المفكرين والفنانين الذين يعيدون تخيل الهوامش كفضاءات للقوة.
بين البيان الجمالي والتفكير السياسي، يحتفي كتاب “Rester barbare” بمفهوم عدم الانضباط كقوة جوهرية، شاعرية وتحررية.
