لا تعتبر مسرحية “بلدي، جلدتي Mon pays, Ma peau” مسرحا وثائقيا، بل مسرحا سرديا، يحكي القصة الحقيقية لمصالحة مزدوجة: قصة جنوب إفريقيا مع ماضيها الرهيب وتاريخ امرأة مع نفسها.

تابعت أنتجي كروغ (Antjie Krog)، الشاعرة الجنوب إفريقية الشهيرة ذات البشرة البيضاء، أعمال لجنة الحقيقة والمصالحة من 1995 إلى 1999 وقامت يوميا بتدوين جلسات الاستماع، استخلصت منها كتاب “Country of my skull”، حيث قامت ليزا شوستر (Lisa Schuster)، المخرجة والممثلة التي رحبنا بها سنة 2019، بتكييف سلس ودقيق لنص المسرحية.

تجسد رومان بوهرينجر (Romane Bohringer) دور الصحفية والشاعرة الجنوب إفريقية ذات البشرة البيضاء (Afrikaner) أنتجي كروغ في رحلتها للمصالحة مع نفسها، في تناغم مع بلدها. كما يؤدي ديوك كوما (Diouc Koma)، إلى جانبها، دور جميع مواطني جنوب إفريقيا. ويكوّن تنوع الشهادات سردا قصصيا رائعا، بين التشويق النفسي والإثارة السياسية، والدراما الاجتماعية والمغامرة البشرية.

تجدون تواريخ ومكان العرض بالموقع الإلكتروني للمعهد الفرنسي بأكادير، للمعهد الفرنسي بمراكش، للمعهد الفرنسي بالدار البيضاء، للمعهد الفرنسي بفاس، للمعهد الفرنسي بالرباط، للمعهد الفرنسي بمكناس وللمعهد الفرنسي بوجدة.