يسر السفارة الفرنسية في المغرب المشاركة في الدورة الثامنة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب إلى جانب وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية. فنظرا للاهتمام الخاص الذي نليه للتجديد المتميز ومدى تعددية الأشكال والمحتوى اللذين شهدهما الإبداع الأدبي باللغتين العربية والفرنسية لمدة ثلاثين عاما على الأقل، نود أن نحتفل، هذه السنة، بالروابط الثقافية العميقة التي تجمع بين الأصوات الفرنكوفونية وتلك الناطقة باللغة العربية.

كما سنقوم بتسليط الضوء على “إصدارات آكت سود Editions Actes Sud” لا سيما من خلال مجموعتها المرموقة “السندباد Sindbad “، التي احتفلت مؤخرا بالذكرى الخمسين لتأسيسها، حيث تعتبر من أولى دور النشر التي فتحت أبواب الأدب والشعر والثقافة العربية أمام القراء الفرنكفونيين.

“حَرَكِيّات”: فمن كلمة إلى أخرى، ومن لغة إلى أخرى، سيكون الاتجاه صوب عالم متحرك يدعو إلى ملحمة جديدة من الإيماءات والأفكار الفنية. فلم تكن الوجهة أبدا مكانا، بل طريقة جديدة لتمييز الأشياء.

وسيمثل الرواق الفرنسي، الذي ينظمه المعهد الفرنسي بالمغرب، واجهة لعرض أنشطة الفروع الاثني عشر لشبكة المعهد الفرنسي حيث سيتمكن الجمهور من اكتشاف غنى العرض اللغوي والثقافي والرقمي الذي يقدمه. إضافة إلى ذلك سيتم تقديم برنامج يومي من أنشطة وورشات متنوعة، يجمع بين الكتب والابتكار الرقمي، لفائدة الجمهور الناشئ.

كما سيستضيف الرواق الفرنسي العشرات من الناشرين المغاربة الفرنكفونيين المستقلين، وسيستقبل بين أرجاءه “إصدارات آكت سود les Editions Actes Sud”، التي سيتم تكريمها خلال دورة هذه السنة.

من لقاءات إلى حفلات-قراءات، ومن ورشات إبداعية إلى تأملات أدبية، ومن قراءات إلى نقاشات، يشق المعرض الدولي للنشر والكتاب، لمدة 10 أيام، طريقه من أجل ملاقاة الأدب وما يخبرنا به عن العالم.

حيث سينظم إلينا حوالي عشرون كاتبا، على غرار ياسمين الشامي (Yasmine Chami)، جمانة حداد (Joumana Haddad)، رولان غوري (Roland Gori)، نانسي هوستون (Nancy Huston)، إن كولي جان بوفان (In Koli Jean Bofane)، وشارلز بربريان (Charles Berberian)، وكذلك فرانسوا أطلس (François Atlas )، من أجل الحديث عن الإمكانيات والمجالات التي يفتحها لنا الفن والخيال، حيث تقوم الكلمات والصور والإيماءات الفنية برسم آفاق جديدة.

 

للمزيد من المعلومات حول البرنامج والمشاركين، تجدون برنامجنا الكامل هنا!