الفريق

قبل ان انضم إلى شبكة التعاون الثقافي التابعة لوزارة الخارجية كمديرة للمعهد الفرنسي في اليابان ثم في المغرب، كانت خبراتي المهنية في البداية في مجال الفنون المرئية في باريس وطوكيو ونيويورك. إدارة المعهد الفرنسي للصويرة لمدة 3 سنوات تعتبر بالنسبة لي رهانا مهما من أجل التعاون التربوي والثقافي ويسمح لي بالعمل على تعزيز الروابط الفرنسية المغربية مدينة ذات بعد ثقافي قوي و تجسد حوار الثقافات.

أطمح اليوم قبل كل شيء أن يُنظر إلى المعهد الفرنسي بالصويرة على أنه مكان للانفتاح، ومكان للتبادل ثقافات ومناقشات الأفكار، والاجتماعات مع المؤلفين والفنانين ومكانا للمعارض والمسارح والموسيقى … مكان للابتكار والإبداع يربطنا بالفنون التقليدية والتراث، مع التمكين للولوج الى الفنون والثقافة الرقميين. باختصار، مكان للتآزر والوصول إلى الثقافة والتعليم من طرف الجميع، ومكان للتعلم والابتكار والتفاعل والتفاعل بين الثقافات.