يعتبر تعلم اللغة الفرنسية قيمة مضافة حقيقية لمساركم التعليمي أو المهني، الحالي أو المستقبلي. في المغرب، تعد لغة عالم العمل والأعمال، ولغة التوظيف. أما على مستوى العالم، فهي لغة يتقاسمها أكثر من 321 مليون ناطق، حيث تعتبر حاضرة ومنتشرة في القارات الخمس.

يتم تلقين دروسنا من طرف مدرسين مؤهلين وذوي كفاءة عالية. يقومون، في أجواء جدية وملاءمة، بمواكبتكم في طريق نجاحكم. كما يستخدمون تقنيات بيداغوجية لها هدف واحد فقط: السماح لكم بتطوير مهاراتكم بطريقة سريعة ومنظمة والتواصل باللغة الفرنسية بشكل تلقائي.

في المغرب، تعتبر اللغة الفرنسية، من المدرسة الابتدائية إلى التعليم العالي، لغة تساعد على نقل المعارف. فعندما يتابع طفلكم دروسه في المعهد الفرنسي، يساعده ذلك على اكتساب الثقة بالنفس، وتوفر له فرصة مميزة للنجاح الأكاديمي. وإذا كان شابا بالغا، فإن إتقانه للغة الفرنسية سيسمح له بمواصلة دراسته، على غرار أكثر من 15 ألف طالب مغربي يتابعون مسارهم في فرنسا كل سنة.

بالإضافة إلى الخبرة البيداغوجية، يوفر المعهد الفرنسي القريب منكم بيئة تعليمية فريدة من نوعها في المغرب، غنية بالأنشطة والفرص المتعددة: الاستفادة من مكتباتنا الوسائطية في عين المكان وعن بعد، معارض، سينما، حفلات موسيقية، عروض، نقاشات، ندوات وما إلى ذلك. كما سيفتح لكم برنامج “بوابة اللغة الثقافة Passerelle Langue Culture”، الذي يتم تنفيذه داخل مركز اللغة الخاص بنا، الأبواب أمام برامجنا الثقافية.

في المعهد الفرنسي، نرحب بجميع أفراد العائلة! نقدم دروسا للأطفال الصغار، حتى يتمكنوا من تعلم اللغة الفرنسية بسلاسة؛ للأطفال، حتى يكتشفوا العالم ويتعلموا اللغة الفرنسية بطريقة مرحة؛ للمراهقين، من خلال أساليبنا التعليمية المفعمة بالحيوية والمحفزة؛ للطلاب والشباب، من أجل التحضير للمستقبل؛ وللكبار أيضا، من أجل تطوير مكتسباتهم على المستوى الشخصي والمهني. لكل شخص مشروعه الخاص، ولكل دروس الفرنسية التي تناسبه!