استفاد هذه العرض السينمائي من دعم مؤسسة البنك المغربي للتجارة والصناعة، الشريك الرسمي للمعهد الفرنسي بالمغرب في السينما.
يمثل كل من بيلا وفيبولان، اللذان يبلغان 16 عاما، جيلا لديه قناعة تامة بأن مستقبلهما مهدد: تغير المناخ والانقراض الجماعي السادس للأحياء… وقد يصبح عالمهم، خلال 50 سنة، غير صالح للسكن، ما جعلهم يدقون ناقوس الخطر، لكن لا شيء يتغير حقا. لذا قرروا العودة إلى مصدر المشكلة: علاقتنا بالعالم الحي. طوال رحلة استثنائية، سيفهمون أننا مرتبطون ارتباطا وثيقا بجميع الكائنات الأخرى وبإنقاذهم سنخلص أنفسنا أيضا. اعتقد الإنسان أنه قادر أن يفصل نفسه عن الطبيعة، غير أنه يمثل الطبيعة. ويعتبر حيوانا أيضا.
يتم عرض الفيلم بشبكة المعهد الفرنسي بالمغرب في شهر نونبر، يمكنك اختيار مدينتك.
تم اختيار الفيلم في مهرجان كان السينمائي سنة 2021، في فئة سينما المناخ، وترشح لجائزة سيزار لأفضل فيلم وثائقي لسنة 2022.