ينظم المعهد الفرنسي بالمغرب ومؤسسة عبد الرحيم بوعبيد، بالتعاون مع مركز جاك بيرك (CJB)، المعهد الأساسي لإفريقيا السوداء في داكار (IFAN)، الجامعة الدولية بالرباط (UIR) ومعهد اللغات والحضارات الشرقية بباريس (INALCO)، أمسية نقاش أفكار حول موضوع “التفكير في الإسلام من منظور إفريقي” يوم 28 مارس بمؤسسة عبد الرحيم بوعبيد بسلا.
وسيفتتح هذا اللقاء جولة من نقاش الأفكار على المستوى الإقليمي، “إسلام ومجتمعات”، تنظم بدعم من المعهد الفرنسي، والتي ستكون المرحلة الثانية منها، المزعم انعقادها في شهر أكتوبر المقبل في السينغال، مخصصة للتفكير حول الإسلام ومقارباته النسوية. سيسمح هذا المشروع الطموح باستكشاف ومساءلة الفكر والممارسات في الإسلام بطريقة مقارنة ومتعددة التخصصات ومكانتها داخل مجتمعاتنا.
في الوقت الذي تمثل فيه الصحراء فضاء للتبادل وانتشار الإسلام والفكر الإسلامي منذ القرن الثامن، تعتبر الدراسات حول الإسلام في إفريقيا مجزأة تاريخيا، ذات ارتباط إما بشمال إفريقيا، أو بإفريقيا جنوب الصحراء. ستتيح هذه الجولة الإقليمية لنقاش الأفكار، بفضل وجهة نظر إقليمية بين المغرب والسنغال، فهما أفضل للديناميات الشاملة للإسلام وذلك في المنطقة بأكملها.
باعتبار القارة الإفريقية فضاء لإنتاج ونقل المعرفة عن الإسلام، يهدف الجزء الأول من هذه الجولة، “التفكير في الإسلام من منظور إفريقي”، إلى تعزيز أعمال المفكرين والمفكرات من هذه القارة إلى جانب التساؤل حول الرهانات التي تفرضها عمليات نقل وتنقل الإسلام وممارساته في إفريقيا. ما هي المذاهب الإسلامية الرئيسية في المغرب العربي وغرب إفريقيا؟ ما مدى مساهمتها في فهم الإسلام وممارسته؟ كيف يتم نقلها (المراكز الدينية، التعليم، الثقافة، اللغة…)؟ ما هي أوجه التشابه والاختلاف التي يمكن أن نلاحظها؟ كيف تؤثر هذه الاختلافات وأوجه التشابه على المجتمعات والجاليات المقيمة بالخارج لهذه البلدان؟
ومن أجل مناقشة هذا الموضوع، يعتزم كل من المعهد الفرنسي بالمغرب ومؤسسة عبد الرحيم بوعبيد تنظيم طاولتين مستديرتين، يوم 28 مارس 2024 في مقر مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد، تجمع بين جامعيين، مختصين في الدراسات الإسلامية، باحثين، مختصين في علم الاجتماع، الأنثروبولوجيا والعلوم الشرعية، بالإضافة إلى فنانين من المغرب، السنغال وفرنسا.
>> للمزيد من المعلومات عن الملف الصحفي! <<