Livre

ماكنزي أورسيل، الحائز على "جائزة غونكور اختيار المغرب" لسنة 2023، في جولة في المكتبات الوسائطية للمعهد الفرنسي بالمغرب

يسعد المعهد الفرنسي بالمغرب، من 31 يناير إلى 17 فبراير، باستضافة الكاتب الهايتي ماكنزي أورسيل خلال جولة تجوب عدة مدن بالمغرب. وقد تميزت روايته “Une Somme Humaine“، التي سيقدمها للجمهور، بتواجدها ضمن المرشحين النهائيين الأربعة لجائزة غونكور 2022، قبل أن تتحصل، سنة 2023، على جائزة الاختيار غونكور في عدة دول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، كرواتيا، اليونان، النيجر والمغرب.

وقد عبر ماكنزي أورسيل، في اتصال مباشر خلال المعرض الدولي للنشر والكتاب (SIEL)، يوم 5 يونيو الماضي بالمغرب في إطار الإعلان عن الفائز للدورة الأولى لـ”جائزة غونكور اختيار المغرب”، التي نظمها المعهد الفرنسي بالمغرب وأكاديمية غونكور بشراكة مع المديرية الإقليمية للوكالة الجامعية للفرانكوفونية (AUF) لشمال إفريقيا، عن سعادته بهذه الجائزة أمام لجنة التحكيم الطلابية وعن جولته خلال سنة 2024 في المغرب التي ستسمح له أيضا بالمشاركة في الدورة الثانية لمهرجان الكتاب الإفريقي بمراكش.

وعلى إثر النجاح الذي عرفته الدورة الأولى لـ”جائزة غونكور اختيار المغرب” ستنظم الدورة الثانية، حيث ستشارك 10 مجموعات طلابية، تم تشكيلها مسبقا، من 10 كليات للآداب في كل من أكادير، الدار البيضاء، فاس، القنيطرة، مراكش، مكناس ووجدة، ومن المدرسة العليا للأساتذة في كل من فاس والرباط. وسيرافق الطلاب أساتذتهم المرجعيين بتواصل مع أمناء المكتبات الوسائطية للمعاهد الفرنسية المحلية، وعرابة ” غونكور اختيار المغرب”، الكاتبة والصحفية الفرنسية-المغربية لمياء برادة-بركة.

يصل صوت البطلة إلينا بعد أن وافتها المنية. إنه صوت مجهول ومتجسد، يمثل صوت امرأة واحدة وجميع النساء في نفس الوقت. تروي لنا في دفاتر سلبت من الزمان ومن الموت طفولة مسروقة، مراهقة ممزقة، وحياة ومصير طالهما الانكسار والحطام.

بعد أن نشأت في قرية ريفية تسود فيها الشائعات والافتراءات، وأهملت من قبل والديها، وخاصة من قبل والدتها التي كانت تفضل ورود حديقتها، والتي بالكاد وجدت بعضا من الراحة في كنف جدتها الحنونة. قامت بعدها بالفرار إلى باريس على أمل أن تعيش حياة خالية من أشباح الماضي. هناك تابعت دراساتها الأدبية في جامعة السوربون، وعرفت معنى الحب مع رجل فر من الحرب في مالي واختبرت عالم العمل، قبل أن تعاني في آخر المطاف من محنة الهجر وتغرق في تيه دائم.

من خلال تقديم السيرة الذاتية لامرأة ميتة بلغة مذهلة، يأخذنا ماكنزي أورسيل عبر كتابه “Une Somme Humaine”، الذي يشكل قصة، مظلمة ومؤثرة في نفس الوقت، من أكثر من 600 صفحة والتي تمثل الجزء الثاني من ثلاثية استهلها بروايته “L’Ombre Animale”، إلى الباطن الشعري للعالم.

  • يوم 31 يناير 2024 بالمعهد الفرنسي بوجدة
  • يوم 2 فبراير على الساعة 07:30 مساء بالمكتبة الوسائطية للمعهد الفرنسي بالدار البيضاء
  • يوم 3 فبراير على الساعة 05:30 مساء بالمكتبة الوسائطية للمعهد الفرنسي بفاس
  • يوم 9 فبراير بمراكش في إطار الدورة الثانية لمهرجان الكتاب الإفريقي بمراكش
  • يوم 13 فبراير على الساعة 6 مساء بالمكتبة الوسائطية للمعهد الفرنسي بالصويرة
  • يوم 15 فبراير: حصتان مدرسيتان على الساعة 10 صباحا و02:30 زوالا بمسرح المعهد الفرنسي بمكناس
  • يوم 16 فبراير على الساعة 10:30 بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة
  • يوم 17 فبراير على الساعة 05:30 مساء بالمكتبة الوسائطية للمعهد الفرنسي بالرباط

يعتبر ماكنزي أورسيل، المزداد في هايتي، مؤلف عمل أدبي يتألف من دواوين، قصائد وروايات نالت استحسانا كبيرا، نذكر منها “L’Ombre Animale” (دار النشر “Zulma”، سنة 2016، الحائزة على جائزة ” Littérature-monde” و” Louis-Guilloux” و”Maître-Minuit” (دار النشر “Zulma”، سنة 2018). وبعد ” L’Empereur” (2021)، أصبحت “Une Somme Humaine” هي روايته الثانية لدى دار النشر ” Rivages”.

ابقو على اتصال

اشترك في النشرة الإخبارية